قال الصحفية الروسية مريانا بيلينكايا في حديث لقناة "روسيا اليوم" بعد عودتها من سورية، إنها خلال وجودها هناك زارت عدة مدن سورية منها دمشق واللاذقية وحماه ومدينة قطنا، التي تعتبر نموذجا مصغرا عن مدينة حمص نظرا لأنها تضم سكانا من طوائف وأديان متعددة. واشارت الى ان الوضع يختلف من مدينة لأخرى، فمثلا دمشق تعيش في هدوء وكان شيئا لا يحدث في سورية. وفيما يخص التغطية الاعلامية للاحداث في سورية اكدت الصحفية بعد زيارتها لسورية، انها صعقت من الطريقة التي تبثها القنوات العربية والاجنبية لما يجري هناك، واصفة هذه الطريقة بأنها "جريمة"، لأنها تعكس وجهة نظر آحادية تتمثل بمعارضة ثانوية، دون الالتفات الى ما يقوله الناس المؤيدين للاسد. ولفتت بيلينكايا إلى ان تأييد الشعب للاسد نابع إما من ايمان بالاصلاحات او لأنه يحبه أو خشية من وقوع اشتباكات طائفية، مؤكدة أن الواقع يشير إلى أنه ليست كل سورية ضد الأسد. واكدت بيلينكايا على أن التدخل الاجنبي الفظ، البعيد عن تحفيز الحوار بين الاطراف السورية، سيزيد من التوتر في البلاد، مشددة على أنه من الضروري الحوار مع الاسد واعطاءه مهلة للاصلاح، لأن الضغط عليه سيؤدي الى ردة فعل عنيفة من قبل القوى المحيطة بالرئيس بينها المخابرات والعسكريين الأمر الذي ستشعر به المعارضة، ما يرجح حدوث حرب طائفية او أهلية. واعتبرت الصحفية أن كل ما يستطيع المجتمع الدولي فعله في الوقت الحالي هو اتخاذ قرارات ادانة، اما التدخل العسكري فهو بعيد وان حدث فهو كارثة حقيقية بالنسبة لسورية.
صحفيّة روسيّة تصف التغطية الاعلامية في سوريا بالجريمة - YouTube | |
45 Likes | 45 Dislikes |
1,900 views views | 3,882 followers |
News & Politics | Upload TimePublished on 4 Aug 2011 |
Không có nhận xét nào:
Đăng nhận xét